التوحيد
وللموحدين أدلة كثيرة في إثبات واجب الوجود وخالق الممكنات .
وجود الله سبحانه وتعالى لا شك فيه :
ولو أننا لا نحتاج في إثبات وجوده تبارك وتعالى إلى أي دليل ، لأن وجوده أمر وجداني لا شك فيه ( ... أفي الله شك فاطر السماوات والأرض ... ) ، ومن ذا الذي يشك في وجود الباني إذا رأى قصراً وبناءاً ، أو في وجود النجار إذا رأى بابا ، بل العاقل البصير يتوجه إلى وجودهما بمجرد مشاهدة صنعهما . كذلك الآفاق والأنفس وخالقهما لأنه أمر ضروري لا ينكره ذو حس ووجدان : ( ... عـميت عــين لا تراك ... ) ، بل المنكر هو الذي عليه أن يأتي بالدليل والبرهان ، ويعرض لنا موجوداً وجد بغير موجد ويدلنا إلى مصنوع صنع من غير صانع ، وأنى له ذلك . وعندنا شهادة العقل والوجدان لا تتزلزل بتشكيك المشككين ، والحمد لله رب العالمين .
لا شريك له في الذات ولا في الصفات ولا في الأفعال ولا في العبادة
|