حوار العقيلة والزهراء بعد الرجوع إلى المدينة
يُـمْــه الأمــانــه نَفَـذِتْ يــا زهـرة الآل أرد اخبرچ باللي جرى واشكي لگ الحال
رديـت و الأحـزان تـخـفـق فـوق راســي بعـد اللـي شفـته يُمْه مـن ضيم و مآسـي
جيت المــدينة مـنْ السفر ويـن اليـواسي قلب اللي شافت كـل مصـايبهم و الاهوال
جيت اخبـرچ باللـي جـرى يُمـه يـا زهره ابنگ يـا يُـمْـه مـن بـقـى مـحزوز نـحـره
للأعــوجــيـة خــلّـوا الـمـيــدان صــدره تصـعد و تـنـزل و ابنگ معـفـر بـالرمال
يُمْه و بعـد فـوق الـرمـح شـالـوا كـريـمه و حـرقوا خيـامـه و روعوا يَمْه حريمه
و مـن قـربوا هـزّل لنا صـحنا هـضـيـمـه بـانـت الـذّله بـهـالسفر وينك يـا سـردال
سـاقـوا الضـعـن بـعـد الـمعـزه هـالاعادي يـا زهــره يُمه و شـهّـرونـا بـكـل وادي
حـسـرة عـلـى هـزّل و سـاتـرنا الأيــادي سـلبــوا مــقـانـعـنـا و قـادونـا بـالـحـبال
طبّـيـنــا للكــــوفــة و قـلـنـا الـذل جـــدام و الضعن بس بيه الحرم وعـلـيل وأيتام
و شـالوا بنـا لأرض المـذلة بلـدة الشــام و الـنــاس تتـفــرج عـلـينا ويّ الانــذال
يُـمـه و تـعـدى شُـلـتْ ايـده مـن تـعـدى يـضــرب ثنـايـا ابـن النبـي و محّد يرده
كـسّـر اضـراسـه بالـعصـا و ليّه تـحـدى و آنا ضـعـيـفة و مقـدر ادفـعها هالافعال
يُـمْـه الخــرابـه زادت احـزانــي عـلـيّــه مـن تـنـطـــري أتــذكــر الطـفـلـة رقــيـه
مـاتت يـا يُـمـه و جــددت لـينـا الـرزيــه بـغـربـة دفناهـا يـا حسـرة مـالـهـا رجال
يُــمــه يـا زينـب لا تـعــديـن المـصــايــب بـعينــي شـفـتْ كــل الـرزايا و النوايــب
لـكـن مصــاب حسين خلى الراس شايـب صبري يا زينب عالذي جاري من اهوال
خادم أهل البيت عليهم السلام
أحمد الحداد