[السـ جرح عيوني ــهر•._.•...]

انطلقت الليلة مسيرة العزاء الحسيني بموكب الإمام الحسين (ع) بسيهات، باستضافة الرادود الحسيني أبا ذر الحلواجي من مملكة البحرين، وشهد اليوم الأول حضوراً جيداًُ وغير متوقع بلغ قرابة الثلاث مائة وخمسون موالياً، زحفوا لعزاء أهل البيت (ع) في أعظم مصاب لهم.

وكان في المقدمة الرادود الحسيني السيد أمين السيهاتي، بقصيدة نظمها الشاعر ميثم جعفر حملت المستهل:



بردة الأحزان .. حاطت الدنيا
ابمصاب الحسين .. ناحت العليا
شوف السمة حمرة .. وتواسي الزهره


ثم جاء دور الرادود الحلواجي بقصيدة للشاعر مجتبى التتان كان مستهلها:



كل عام انتظر هالليلة ..
لاتلومني .. بدمعات اعيوني

وتحدثت القصيدة في طياتها عن استقبال كربلاء الحزن لعاشوراء، وقرب زمن الظهور ، كما صاغت وصايا الحسين(ع) لأخته زينب (ع)، في قالب حزين ألهب حماس المعزين.
وبعيد انتهاء مسيرة العزاء، قام الرادود بجولة بين أرجاء فعاليات مؤسسة الإمام الحسين (ع)، مشيداً بتنوعها وتقدمها مقارنة بآخر زيارته، وشد إعجابه ملحمة كربلاء، وأنها أبرز ما تقدمه المؤسسة من فعاليات.

وبالرغم من العطل البسيط الذي اصاب اجهزة الصوت في المسيرة فقد شكر الحلواجي لجنة المسموع والمرئي لنقاوة الصوت ووضوحه كما اثنى على تنظيم المسيرة وقدم شكره للجنة تنظيم المعزين بمؤسسة الإمام الحسين"ع"