دعاء ليلة الجمعة :
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحيمِ
اللَّهُمَّ إِنّي أَسْأَلُكَ رَحْمَةً مِنْ عِنْدِكَ تَهْدي بِها قَلْبي، وَتَجْمَعُ بِها أَمْري، وَتَلُمُّ بِها شَعْثي، وَتَحْفَظُ بِها غائِبي، وَتُصْلِحُ بِها شاهِدي، وَتُزكّي بِها عَمَلي، وَتُلْهِمُني بِها رُشْدي، وَتَعْصُمُني بِها مِنْ كُلِّ سوءٍ. اللَّهُمَّ أَعْطِني إيماناً صادِقاً وَيَقيناً خالصاً وَرَحْمَةً أَنالُ بِها شَرَفَ كَرامَتِكَ ف......ي الدُّنْيا وَالآخِرَةِ. اللَّهُمَّ إني أَسْأَلُكَ الفَوْزَ في القَضاءِ، وَمنازِلَ العُلَماءِ، وَعَيْشَ السُّعداءِ، وَالنَّصْرَ عَلى الأعْداءِ. اللَّهُمَّ إِنّي أَنْزَلْتُ بِكَ حاجَتي وَإِنْ ضَعُفَ عَمَلي فَقَدِ افْتَقَرْتُ إِلى رَحْمَتِكَ فَأَسْأَلُكَ يا قاضِيَ الأُمورِ وَيا شافِيَ الصُّدورِ كَما تُجيرُ بَيْنَ البُحورِ أَنْ تُجيرَني مِنْ عَذابِ السَّعيرِ وَمِنْ دَعْوَةِ الثُّبورِ وَمِنْ فِتْنَةِ القُبورِ. اللَّهُمَّ وَما قَصُرَتْ عَنْهُ مَسْأَلَتي وَلَمْ تَبْلُغْهُ نِيَّتي وَلَمْ تُحِطْ بِهِ مَسْأَلَتي مِنْ خَيْرٍ وَعَدْتَهُ أَحَداً مِنْ خَلْقِكَ فَإِنّي أَرْغَبُ إِلَيْكَ فيهِ. اللَّهُمَّ يا ذا الحَبْلِ الشَّديدِ وَالأَمْرِ الرَّشيدِ أَسْأَلُكَ الأَمْنَ يَوْمَ الوَعيدِ، وَالجَنَّةَ يَوْمَ الخُلودِ مَعَ الـمُقَرَّبينَ الشُّهودِ وَالرُّكَّعِ السُّجودِ الـموفينَ بِالعُهودِ إِنَّكَ رَحيمٌ وَدودٌ وَإِنَّكَ تَفْعَلُ ما تُريدُ. اللَّهُمَّ اجْعَلْنا هادينَ مَهْدِيّينَ وَغَيْرَ ضالّينَ وَلا مُضِلّينَ، سِلْماً لِأَوْلِيائِكَ وَحَرْباً لِأَعْدائِكَ، نُحِبُّ بِحُبِّكَ التَّائِبينَ وَنُعادي بِعَداوَتِكَ مَنْ خالَفَكَ. اللَّهُمَّ هذا الدُّعاءُ وَمِنْكَ الاسْتِجابَةُ وَهَذا الجَهْدُ وَعَلَيْكَ التِّكْلانُ. اللَّهُمَّ اجْعَلْ لي نوراً في قَلْبي وَنوراً في قَبْري وَنوراً بَيْنَ يَدَيَّ وَنوراً تَحْتي وَنوراً فَوْقي وَنوراً في سَمْعي وَنوراً في بَصَري وَنوراً في شَعْري وَنوراً في بَشَري وَنوراً في لَحْمي وَنوراً في عِظامي. اللَّهُمَّ أَعْظِمْ لِيَ النّورَ وأَعْطِني نوراً واجْعَلْ لي نوراً، سُبْحانَ الذي ارْتَدى بِالعِزِّ وَبانَ بِهِ، سُبْحانَ الذي لَبِسَ الـمَجْدَ وَتَكَرَّمَ بِهِ سُبْحانَ مَنْ لا يَنْبغي التَّسْبيحُ إِلاّ لَهُ سُبْحانَ ذي الفَضْلِ وَالنِّعَمِ سُبْحانَ ذي الـمَجْدِ وَالكَرَمِ سُبْحانَ ذي الجَلالِ وَالإِكرامِ