[خديجة علي]

الانتظار


هي كلمة تنطقها الشفاه وتذوب منها القلوب

يشتعل في دروبها الشوق ويكبر الحنين
العيون منها حائرة والإبتسامة صفراء تحاول التماسك وبعنف

الانتظار

تجبرنا على الوقوف في منتصف الطريق لكي نترقب تخفيف ألم حضورها




الانتظار

صمت ترتعش منه الحواس ويبني للأمل قصور وبروج

صمت ولحظة تأمل .... بل لحظة تهيء للقادم

برده قارص .... وحرارته حارقة خريفه متساقط وربيعه مزدحم




الانتظار

فيه نشوة وإنتصار

فيه إيمان بأن الفرج قريب مهما طال الوقت

وفيه زاد مسافر وصبر موادع




الانتظار

رحلة كفاح ... بل إسكات للجراح

حكاية ربما تنتهي كما حلمنا بها وتمنينا أن تكن ... وربما تأتي الرياح بما لا تشتهي السفنُ

سكر لطعم مر .... ورداء من صقيع شتاء بارد .... وكبح جماح رغم عنا ... لنسعد فيما هو أت



فبرغم الرياح والعواصف التي تعصف في الداخل وبحر الرمال الذي توشك أن تغرق فيه مراكبنا ما زلنا ننتظررررر

فهل ما زلنا ننتظر سفينة النجاة ..... وما بعد هذا الانتظار يا أحباب !!!!!
فاالى متى سيطول الانتظار يامولاي
ياصاحب الزمان وترفرف رايتك الخضراء
خفاقة على ارجاء المعمورة
رافعة اسم اللة الاعظم
وناشرة لعدلة الالهي