هنا وجدت النبض الدافي
هنا أحببت أن أقيم في قلب من فتح لي قلبه
هنا سأتدفأ من ويلات الصقيع
وبرودة الشتاء
هنا سيكون داري
بليلي ونهاري
هنا ستكون إقامتي نهائية
جبريه؟
أو اختياريه؟
لا يهم
المهم أن إقامتي ستكون في قلب من تحبني
وسأكون في قلبها قصيده
تتمايل على أنغامها كل حين
وسأخلط حبر قلمي برائحة جسدها
وسأدونها نصوصاً مجنونه
وأتأمل كيف شفاتها ستنطقها ؟
كيف قلبها سيزف دقاته على حروفها ؟
كيف سينضم المخرج موسيقاه الصاخبة عليها ؟
وسأكون لها رقيقاً وعذباً
ولكنني لا أبيح لنفسي ابتزاز قلباً أحبني !
لا أبيح لنفسي قتل إقامتي بقلبها !
لا أبيح لفكري التفكير بأن إقامتي ستكون مؤقتة!
ولا أبيح لنفسي اغتيال مفردات الحب التي خُلقت بداخلي معها !
ولا أبيح لنفسي إراقة دم الياسمين و الجوري والرياحين ؟
ولا انضّم ُ من الزيف ِ ستاراً
ولا استطيع الكتابة بالهواء
بل انضم ُ { شعراً ونثراً } أنقشه نقشاً على بياض قلبها ... حتى أراها تثمل فتقول حينها
هل من مزيد ....؟
سأجعلها تقول لي أنت لست بعازف أنت سفير الجنون ....
أنت شهريار عاشق شهرزاد ...... وعاشق الحنان ...
انت لست طيفاً من نسج الخيال ....
ولست حلماً طائشاً سيدك حصوني ثم يعلن السفر والترحال ....
أنت الطوفان ...
أنت شفرة أبت أن يعرفها كل إنسان ...
انت سر دفنته بركام من الحب وسط الزحام
لن أحول حبها لي_ يوماً _ لقشة ستأكلها النيران
بل سأجعله نهراً دايم الجريان
وسأجعلها تعشق قلبي و المكان
وستقول :
ستكون إقامتي أبديه في قلب من أحب
حتى لو تغير الزمان .....
أو تغير المكان ....