السابع:
أن يدعو بدعاء كميل
الثامن:
أن يقول عشر مرّات يا دائِمَ الْفَضْلِ عَلى الْبَريِّةِ يا باسِطَ الْيَدَيْنِ بِالْعَطِيَّةِ يا صاحِبَ الْمَواهِبِ السَّنِيَّةِ صَلِّ عَلى مُحَمِّد وَآلِهِ خَيْرِ الْوَرىْ سَجِيَّةً وَاغْفِرْ لَنا يا ذَا الْعُلى فى هذِهِ الْعَشِيَّةِ .
التاسع:
أن يأكل الرُّمّان كما كانَ يعمل الصّادق (عليه السلام) في كلّ ليلة الجُمعة ولعلّ الأحسن أن يجعل الأكل عند النّوم، فقد روي أن من أكل الرُّمان عند النّوم أمن في نفسه الى الصّباح وينبغي أن يبسط لأكل الرّمّان منديلاً يحتفظ بما يتساقط من حبّه فيجمعه ويأكله وكما ينبغي أن لا يشرك أحداً في رُمّانته.
روى الشيخ جعفر بن احمد ألقمي في كتاب العروس عن الصّادق (عليه السلام) أن من قال بين نافلة الصّبح وفريضته مائة مرّة:
سُبْحانَ رَبِّيَ الْعَظيمِ وَبِحَمْدِهِ اَسْتَغْفِرُ اللهَ رَبّى وأتوب إليه بنى الله له بيتاً في الجنّة، وهذا الدّعاء رواه الشّيخ والسّيد وغيرهما وقالوا: يستحبّ أن يدعى به في السّحر ليلة الجُمعة، وهذا هو الدّعاء:
اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وآلِهِ وَهَبْ لِيَ الْغَداةَ رِضاكَ وَاَسْكِنْ قلبي خَوْفَكَ وَاقْطَعْهُ عَمَّنْ سِواكَ حَتّى لا أرجو وَلا أخاف إلاّ إِيّاكَ اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وآلِهِ وَهَبْ لي ثَباتَ الْيَقينِ وَمَحْضَ الإخلاص وَشَرَفَ التَّوْحيدِ وَدَوامَ الاِسْتِقاَمة وَمَعْدِنَ الصِّبْرِ والرِّضا بِالْقَضاءِ وَالْقَدَرِ يا قاضِيَ حَوائِجِ السّائِلينَ يا مَنْ يَعْلَمُ ما في ضَميرِ الصّامِتينَ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وآلِهِ وَاسْتَجِبْ دعائي وَاغْفِرْ ذنبي وأوسع رِزْقي وَاقْضِ حَوائِجي في نَفْسي وإخواني في ديني وأهلي اِلـهي طُمُوحُ الآمال قَدْ خابَتْ إلاّ لَدَيْكَ وَمَعاكِفُ الْهِمَمِ قَدْ تَعَطَّلَتْ إلاّ عَلَيْكَ وَمَذاهِبُ الْعُقُولِ قَدْ سَمَتْ إلاّ إليك فأنت الَّرجاءُ وَاِلَيْكَ الْمُلْتَجَأُ يا أكرم مَقْصُود وأجود مَسْؤُول هَرَبْتُ إليك بنفسي يا ملجأ الْهارِبينَ بإثقال الذُّنُوبِ اَحْمِلُها عَلى ظهري لا أجد لي إليك شافِعاً سِوى مَعْرِفَتي بأنك اَقْرَبُ مَنْ رَجاهُ الطّالِبُونَ وأمل ما لَدَيْهِ الرّاغِبُونَ يا مَنْ فَتَقَ الْعُقُولَ بِمَعْرِفَتِهِ وأطلق الألسن بِحَمْدِهِ وَجَعَلَ مَا امْتَنَّ بِهِ عَلى عِبادِهِ في كِفاء لتأدية حَقِّهِ (أنال بِهِ حَقّه) صَلِّ عَلى مُحَمَّد وآلِهِ وَلا تَجْعَلْ لِلشَّيْطانِ عَلى عقلي سَبيلاً وَلا لِلْباطِلِ على عملي دَليلاً فإذا طلع الفجر يوم الجمعة فليقل: أصبحت فى ذِمَّةِ اللهِ وَذِمَّةِ مَلائِكَتِهِ وَذِمَمِ أنبيائه وَرُسُلِهِ عَلَيهِمُ السَّلامُ وَذِمَّةِ مُحمَّد صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَذِمَمِ الأوصياء مِنْ آلِ محَمَّد عَلَيْهِمُ السَّلامُ آمَنْتُ بِسِرّ آلِ مُحَمَّد عَلَيْهِمُ السَّلامُ وَعَلانِيَتِهِمْ وَظاهِرِهِمْ وَباطِنِهِمْ وَاَشْهَدُ إنهم فى عِلْمِ اللهِ وَطاعَتِهِ كَمُحَمَّد صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآلِهِ.
وروي أن مَنْ قال يوم الجمعة قبل صلاة الصّبح ثلاث مرّات: اَسْتَغْفِرُ اللهَ الَّذي لا اِلـهَ إلاّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ وأتوب إليه غُفِرَتْ ذنوبه ولو كانت اكثر من زَبَد البحر.
العاشر :
أن يزور الحسين عليه السلام بزيارة عاشوراء .