مدخل
الْابْتِسَامَه .. يَتَخَلَّلُهَا كَثِيْر مِن حُرُوْف الْلُّغَة لِلْرَّد
عَلَى كُل مَا نَمُر بِه .. وَنَسْمَعُه .. وَنَرَاه .. ويصُدِمْنا
الْابْتِسَامَه مَعْنَى نَقْصِدُه وَنُؤْمِن بِه .. وَيَعْبُر عَن مَا بِدَاخِلِنَا
فَكُل كَلِمَة نَكْتُبُهَا ..او نَنْطِق بِهَا .. غَالِبُا مَا تُعَبَّر عَن مَا
يَجُوْل بِخَواطَرْنا و غَالِبُا مَا نَكْتَفِى بِّإِبَتَسَامَه لِتَرْسُم كَلِمَاتُنَا ..
وَذَلِك لِان مَا نُرِيْد قَوْلُه امّا أَنَّه قَد يَصْعُب عَلَيْنَا تَشْكِيْلَه
او قَد يَفُوْق اخْلاقَنَا
أَو انّه قَد يَصْعُب عَلَيْنَا قَوْلُه لِاجَل خَاطِر انْسَان تُعِزُّه !!
فَكَثِيْرَا مَا نَمُر بِمَوَاقِف تَكُوْن فِيْهَا الابْتِسَامَة أَبْلُغ رَد
فَمَا اجْمَل تِلْك الْابْتِسَامَه الَّتِي ابْتَسَمَتِهَا
ابْتِسَامَة بِهَا نَظْرَة لَامِعَة
فِى لَحْظَة إِحَسَّاس ظَلَم فَتِلْك الابْتِسَامَة اللّامِعَة
قَد تُغْنِيَنِي عَن الْكَثِيْر مَن الْكَلِمَات وَعَن مَا بِدَاخِلِي مِن
مَشَاعِر فِى مَوْقِف انَا بَعِيْدَه عَنْه كُل الْبُعْد و قَد لَا يَسْتَغْرِق
سِوَى لَحَظَات ..
وَمَا أَجْمَل إُبِتْسامِتَي ذَات الْنَّظْرَة الْدَّامِعَة فِى لَحْظَة ذُهُوْل
وَحُزْن وَعَدَم تَصْدِيْق لِمَا حَدَث..!! فَتِلْك الابْتِسَامَة
الْدَّامِعَة عَبَّرَت عَن مَكْنُوْن مَشَاعِرِي الَّتِى حَاوَلْت اخْفِيَهَا
بِدَمْعَة تُلَاحِقُهُا ابْتِسَامَة ..أَمَلَا مِنْهَا فِى عَدَم الْسُّقُوط ..!!
فَكَثِيْرَا مَا اكُوْن بِمَوْقِف وَتَكُوْن كَلِمَاتِي فِيْه أَقَل بِكَثِيْر مِن
ان تُوْصَف هَذَا الْمَوْقِف أَو تِلْك الْمَشَاعِر عِنْدَهَا تَكُوْن
إُبِتْسامِتَي أَجْمَل مَا يَرْسَم تِلْك الْكَلِمَات ..
وكَانَت إُبِتْسامِتَي- أَبْلُغ رَد .. وَأَبْلَغ رِسَالَة
لِكُل مَن حَاوَل كَسْرِي ..!!
مُخْرَج
الْلَّهُم إِنِّي أَسْأَلُك بِفَضَائِل بِسْم الْلَّه الْرَّحْمَن الْرَّحِيْم
وَلَا حَوْل وَلَا قُوَّة إِلَّا بِاللَّه الْعَلِي الْعَظِيْم وَبِعَظَمَتِهَا وَبِجَلَالَهَا
وَبِثْنَائِهَا وَبِهَيبَتِهَا وَبِحُرُمَتِهَا وَبِجَبَرْوْتِهَا وَبِمَلَكُوْتِهَا وبِكِبْرِيَائِهَا
وَبِعِزْتِهَا وبِقُدَّرَتِهَا وَبِقُوَّتِهَا وَبَسَرَها وَبَسَر اسْم الْلَّه الْأَعْظَم الَّذِي فِيْهَا.
أَمْنَع بِهَا ظُلَم مَن أَرَاد ظُلْمَنَا وَأُذِل بِهَا مَكْر مَن مَكَر بِنَا
وَأُبَطِّل بِهَا سَعْي مَن سَعَى عَلَيْنَا وَأَقْدِر بِهَا عَلَى ذِي الْقُدْرَة عَلَيْنَا
وَأَدْفَع بِهَا شَر مَن أَرَادَنَا بَشِّر وَلَا حَوْل وَلَا قُوَّة إِلَّا بِاللَّه الْعَلِي الْعَظِيْم
اسْتِغَاثَة بِقُوَّة الْلَّه
وَلَا حَوْل وَلَا قُوَّة إِلَّا بِاللَّه الْعَلِي الْعَظِيْم اسْتِغَاثَة بِعِزَّة الْلَّه
وَلَا حَوْل وَلَا قُوَّة إِلَّا بِاللَّه الْعَلِي الْعَظِيْم اسْتِجَارَة بِقُدْرَة الْلَّه
وَلَا حَوْل وَلَا قُوَّة إِلَّا بِاللَّه الْعَلِي الْعَظِيْم أُحَصِّن بِهَا رُوْحِي وَنَفَسِي
وَلَا حَوْل وَلَا قُوَّة إِلَّا بِاللَّه الْعَلِي الْعَظِيْم
أَسْتَقِر بِهَا فِي دَار الْقَرَار مَع الْأَبْرَار عَدَد مَا قَالَهَا الْقَائِلُوْن
مُنْذ أَوَّل الْدَهْر إِلَى آَخِرِه
دآمْتَ لِي ابْتِسَامَتِي وَنَقائِي
وَدُمْتُم اعْزَائِي بِّإِبَتَسَامَه لِاتَفارِقَكُم
وُدِّي