هذه العبارة قالها أحد المسئولين الصهاينة عندما قام بتهجير آلاف الفلسطينيين عن منازلهم و عن وطنهم و عندما قيل له بأن هؤلاء الفلسطينيين الذين تم تهجيرهم سيطالبون بحق العودة إلى وطنهم يوما ما و سيرجعون إلى وطنهم فلسطين فقال مستهزءاً : " الكبار سيموتون و الصغار سينسون" و لكن كانت المفاجأة بأن الصغار لم ينسوا أرضهم و وطنهم بل ظلوا متمسكون بحق العودة محافظين على هذا الحق بكل وسيلة و كل قوة ..
و السؤال هو ظل التحديات التي يشهدها هذا الجيل بالنسبة لحضوره مجالس أهل البيت ع (المأتم) هل ستتحقق هذه المقولة على المؤسسة المأتمية ؟
هل سينسى الصغار الحضور إلى المآتم ؟ بعد رحيل الكبار (بعد عمر طويـل) !!
أم ترى أن هذا الجيل قادر على تجديد العهد و تجديد العزاء لسيد الشهداء ؟