عــلـي عـلـي مـولا ... عـلـي
الشاعر الأديب السيد محمدرضا القزويني
الرادود الجاح ملا باسم الكربلائي
ـ
يـا مـن لامـه بـحـب علي بدنياه احد
لـولا سـيـف علي لم يسلم في الدنيا احد
إن فـي بـدر أو أحـزاب أو في يوم أحٌد
ذاك عـلـي بـدد شـمـل الكفر عما بد
عــلـي عـلـي مـولا ... عـلـي
ـ
قـال ارفـضـا قلت سلام إنا نهوى علي
مـن صوره طينتا الباري في المأوى من علي
وإشـتـق لـه الرحمان اسماً من عليها العلي
فـبـد نـورا يـخشى طورا ولناظرنا جلي
عــلـي عـلـي مـولا ... عـلـي
ـ
قلت اتعرف من مولدود في البيت سوى علي
أو تـعلم في الكون صراط غير هداه سوي
فـي الـكـعـبة يغدٌ مولودنا ويغذيه النبي
والله يـسـمـيـه عـلـياً ويخلفه وصي
عــلـي عـلـي مـولا ... عـلـي
ـ
ولـبـيـعـته المختار ضحاً أمر الله إرقتب
يـوم غـديـر يوم هجير فرقا فوق الكتف
وعلى الجمع الحاشد بعد الحج جهاراً خطب
ولـحـيـدرٍ فـوق رقـاب الناس نصب
عــلـي عـلـي مـولا ... عـلـي
ـ
قـال أتـانـي أمـر الباري في تصيب الولي
بـلـغ أمـر إن لـم تفعل ما بلغت الجلي
وهـو الـعـاصم في إنذارٍ يروى لكم ولي
مـن كـنـت له مولاً فله نعم المولى علي
عــلـي عـلـي مـولا ... عـلـي
ـ
وغـد فـي الـقبر وعند الحشر اناديه علي
يـبـدوى جـنبي وهو بقلبي ويرى أني ولي
يـخـطب بالنار خذي هذا وذري ذياك لي
فـيـنـاولني صك نجاةٍ فوق صراطي علي
عــلـي عـلـي مـولا ... عـلـي