عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 11-12-2011, 10:53 PM
دفئ القلوب دفئ القلوب غير متواجد حالياً
عضو مميز
 







افتراضي اعمال ليله الغدير ويومه

نتقدم بالتهاني للنبي محمد ( صلى الله عليه و آله ) و سيدة نساء العالمين الصديقة الطاهرة فاطمة الزهراء (ع) و سيدا شباب أهل الجنة الحسن المجتبى و الحسين أبا الأحرار (ع ) و نهنئ العترة (ع) لانبثاق نور الإمامة و تنصيب وصي المختار حيدر الكرار ابا السبطين الصديق الأكبر قسيم المحشر ساقي الكوثر داحي الباب كشاف الكربات مبيد الفجرة وقامع الكفرة ابن عم الرسول و زوج البتول يعسوب الدين قائد الغر المحجلين مولى الموحدين امام المتقين سيد المسلمين المؤمنين أميرالمؤمنين ابا الحسنين اسد الله الغالب غالب كل غالب علي بن ابي طالب ( ع ) ..

كما نرفع لمقام سيدنا و مولانا صاحب العصر و الزمان عجل الله تعالى فرجه الشريف أرواحنا لتراب مقدمه الفداء أرفع أجمل التهاني و التبريكات ... بهذا اليوم العظيم .. ونهنئ الأمة الاسلامية الموالية و مراجعنا العظام و علمائنا الأعلام و السادة الكرام والمؤمنين و المؤمنات جميعا
وأخواني اعضاء وادارةمنتدى صوت الرادود

راجين من العلي القدير أن يتم علينا نعمة الولاية لأهل البيت عليهم السلام

مبارك علينا وعليكم عيد
الغدير يوم ظهر الحق و زهق الباطل و فاز من بايع الحق و خاب و خسر من بايع الباطل و انقلب على عقبيه
و كل عام و نحن جميعا على الولاية ..




نبايعك يا مولانا و سيدنا و امامنا ..
أشهد أن لا إله إلا الله ..
و أشهد أن محـمـداً رسول الله ..
و أشهد أن عـلـيـاً ولي الله ..



اخواني و أخواتي الموالين المكرمين ... يا من فزتم بولاية أمير المؤمنين ..
جددوا البيعة لامامكم الهمام الضرغام
و شاركوا باحياء هذا اليوم العظيم






مستحبات عيد الغدير المبارك

الصوم فإنه كفارة ستين سنة ويعادل مئة حجة وعمرة ..الخ

الغسل

زيارة أمير المؤمنين (ع) كزيارة أمين الله وغيرها

دعاء الندبة

صلاة ركعتين وبعدها يقرأ دعاء اللهم اني أسألك بأن لك الحمد


تهنئة المؤمنين بهذا العيد المبارك

الحمد لله الذي جعلنا من المتمسكين بولاية

أمير المؤمنين والأئمة (ع)

إفطار الصائمين

أن يقول مائة مرة الحمد لله الذي جعل كامل دينة

وتمام نعمتة بولاية أمير المؤمنين علي بن ابي طالب (ع)

وأعمال أخرى منها تحسين الثياب والتعطر

وزيارة المؤمنين والإهداء والصلاة

على محمد وآل محمد وغيرها من اعمال البر


اعمال يوم الغدير وليلته

ليلة عيد الغدير وهي ليلة شريفة ، روى السّيد في الاقبال لهذه اللّيلة صلاة ذات صفة خاصّة ودعاء وهي اثنتا عشرة ركعة بسلام واحد

الأوّل

الصوم وهو كفّارة ذنوبُ ستّين سنة، وقد روي انّ صيامه يعدل صيام الدّهر ويعدل مائة حجّة وعمرة

الثّاني

الغُسل

الثّالث

زيارة امير المؤمنين (عليه السلام) وينبغي أن يجتهد المرء أينما كان فيحضر عند قبر أمير المؤمنين (عليه السلام) وقد حكيت له (عليه السلام) زيارات ثلاث في هذا اليوم، أولاها زيارة امين الله المعروفة ويزاربها في القرب والبُعد وهي من الزّيارات الجامعة المطلقة ايضاً، وستأتي في باب الزّيارات ان شاء الله تعالى

الرّابع

أن يتعوّذ بما رواه السّيد في الاقبال عن النّبي (صلى الله عليه وآله وسلم)
الخامس

أن يصلّي ركعتين ثمّ يسجد ويشكر الله عزوجل مائة مرّة ثمّ يرفع رأسه من السّجود ويقول : اَللّـهُمَّ اِنِّى اَسْاَلُكَ بِاَنَّ لَكَ الْحَمْدَ وَحْدَكَ لا شَرِيكَ لَكَ، وَاَنَّكَ واحِدٌ اَحَدٌ صَمَدٌ لَمْ تَلِدْ وَلَمْ تُولَدْ وَلَمْ يَكُنْ لَكَ كُفُواً اَحَدٌ، وَاَنَّ مُحَمّداً عَبْدُكَ وَرَسُولُكَ صَلَواتُكَ عَلَيْهِ وَآلِهِ، يا مَنْ هُوَ كُلَّ يَوْم فى شَأن كَما كانَ مِنْ شَأنِكَ اَنْ تَفَضَّلْتَ عَلَىَّ بِاَنْ جَعَلْتَنى مِنْ اَهْلِ اِجابَتِكَ، وَاَهْلِ دِينِكَ، وَاَهْلِ دَعْوَتِكَ، وَوَفَّقْتَنى لِذلِكَ فى مُبْتَدَءِ خَلْقى تَفَضُّلاً مِنْكَ وَكَرَماً وَجُوداً، ثُمَّ اَرْدَفْتَ الْفَضْلَ فَضْلاً، وَالْجُودَ جُوداً، وَالْكَرَمَ كَرَماً رَأفَةً مِنْكَ وَرَحْمَةً اِلى اَنْ جَدَّدْتُ ذلِكَ الْعَهْدَ لى تَجْدِيداً بَعْدَ تَجدِيدِكَ خَلْقى، وَكُنْتُ نَسْياً مَنْسِيّاً ناسِياً ساهِياً غافِلاً، فَاَتْمَمْتَ نِعْمَتَكَ بِاَنْ ذَكَّرْتَنى ذلِكَ وَمَنَنْتَ بِهِ عَلَىَّ، وَهَدَيْتَنى لَهُ، فَليَكُنْ مِنْ شَأنِكَ يا اِلهى وَسَيِّدى وَمَولاىَ اَنْ تُتِمَّ لى ذلِكَ وَلا تَسْلُبْنيهِ حَتّى تَتَوَفّانى عَلى ذلِكَ وَاَنتَ عَنّى راض، فَاِنَّكَ اَحَقُّ المُنعِمِينَ اَنْ تُتِمَّ نِعمَتَكَ عَلَىَّ، اَللّـهُمَّ سَمِعْنا وَاَطَعْنا وَاَجَبْنا داعِيَكَ بِمَنِّكَ، فَلَكَ الْحَمْدُ غُفْرانَكَ رَبَّنا وَاِلَيكَ المَصيرُ، آمَنّا بِاللهِ وَحدَهُ لا شَريكَ لَهُ، وَبِرَسُولِهِ مُحَمَّد صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ، وَصَدَّقْنا وَاَجبْنا داعِىَ اللهِ، وَاتَّبَعْنا الرَّسوُلَ فى مُوالاةِ مَوْلانا وَمَوْلَى الْمُؤْمِنينَ اَميرَ المُؤْمِنينَ عَلِىِّ بْنِ اَبيطالِب عَبْدِاللهِ وَاَخى رَسوُلِهِ وَالصِّدّيقِ الاكْبَرِ، وَالحُجَّةِ عَلى بَرِيَّتِهِ، المُؤَيِّدِ بِهِ نَبِيَّهُ وَدينَهُ الْحَقَّ الْمُبينَ، عَلَماً لِدينِ اللهِ، وَخازِناً لِعِلْمِهِ، وَعَيْبَةَ غَيْبِ اللهِ، وَمَوْضِعَ سِرِّ اللهِ، وَاَمينَ اللهِ عَلى خَلْقِهِ، وَشاهِدَهُ فى بَرِيَّتِهِ، اَللّـهُمَّ رَبَّنا اِنَّنا سَمِعْنا مُنادِياً يُنادى لِلايمانِ اَنْ آمِنُوا بِرَبِّكُمْ فَآمَنّا رَبَّنا فَاغْفِرْ لَنا ذُنُوبَنا وَكَفِّرْ عَنّا سَيِّئاتِنا وَتَوَفَّنا مَعَ الابْرارِ، رَبَّنا وَآتِنا ما وَعَدْتَنا عَلى رُسُلِكَ وَلا تُخْزِنا يَوْمَ الْقِيامَةِ اِنَّكَ لا تُخْلِفُ الْميعادَ فَاِنّا يا رَبَّنا بِمَنِّكَ وَلُطْفِكَ اَجَبنا داعيكَ، وَاتَّبَعْنَا الرَّسُولَ، وَصَدَّقْناهُ وَصَدَّقْنا مَوْلَى الْمُؤْمِنينَ، وَكَفَرْنا بِالجِبْتِ وَالطّاغُوتِ، فَوَلِّنا ما تَوَلَّيْنا، وَاحْشُرْنا مَعَ اَئِمَّتَنا فَاِنّا بِهِمْ مُؤْمِنُونَ مُوقِنُونَ، وَلَهُمْ مُسَلِّمُونَ آمَنّا بِسِرِّهِمْ وَعَلانِيَتِهِمْ وَشاهِدِهِمْ وَغائِبِهِمْ وَحَيِّهِمْ وَمَيِّتِهِمْ، وَرَضينا بِهِمْ اَئِمَّةً وَقادَةً وَسادَةً، وَحَسْبُنا بِهِمْ بَيْنَنا وَبَيْنَ اللهِ دُونَ خَلْقِهِ لا نَبْتَغى بِهِمْ بَدَلاً، وَلا نَتَّخِذُ مِنْ دُونِهِمْ وَليجَةً، وَبَرِئْنا اِلَى اِلله مِنْ كُلِّ مَنْ نَصَبَ لَهُمْ حَرْباً مِنَ الْجِنِّ وَالاِنْسِ مِنَ الاَوَّلينَ وَالاخِرِينَ، وَكَفَرْنا بِالْجِبْتِ وَالطّاغُوتِ وَالاوثانِ الارْبَعَةِ وَاَشْياعِهِمْ وَاَتْباعِهِمْ، وَكُلِّ مَنْ والاهُمْ مِنَ الْجِنِّ وَالاْنْسِ مِنْ اَوَّلِ الدَّهرِ اِلى آخِرِهِ، اَللّـهُمَّ اِنّا نُشْهِدُكَ اَنّا نَدينُ بِما دانَ بِهِ مُحَمَّدٌ وَآلَ مُحَمَّد صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَيْهِمْ، وَقَوْلُنا ما قالُوا وَدينُنا ما دانُوا بِهِ، ما قالُوا بِهِ قُلْنا، وَما دانُو بِهِ دِنّا، وَما اَنْكَرُوا اَنْكَرْنا، وَمَنْ والَوْا والَيْنا، وَمَنْ عادُوا عادَيْنا، وَمَنْ لَعَنُوا لَعَنّا، وَمَنْ تَبَرَّؤُا مِنهُ تَبَرَّأنا مِنْهُ، وَمَنْ تَرَحَّمُوا عَلَيْهِ تَرَحَّمْنا عَلَيْهِ آمَنّا وَسَلَّمْنا وَرَضينا وَاتَّبَعْنا مَوالينا صَلَواتُ اللهِ عَلَيْهِمْ، اَللّـهُمَّ فَتِمِّمْ لَنا ذلِكَ وَلا تَسْلُبْناُه، وَاجْعَلْهُ مُسْتَقِرّاً ثابِتاً عِنْدَنا، وَلا تَجْعَلْهُ مُسْتَعاراً، وَاَحْيِنا ما اَحْيَيْتَنا عَلَيْهِ، وَاَمِتْنا اِذا اَمَتَّنا عَلَيْهِ آلُ مُحَمَّد اَئِمَّتَنا فَبِهِمْ نَأتَمُّ وَاِيّاهُمْ نُوالى، وَعَدُوَّهُمْ عَدُوَّ اللهِ نُعادى، فَاجْعَلْنا مَعَهُمْ فِى الدُّنْيا وَالاخِرَةِ، وَمِنَ الْمُقَرَّبينَ فَاِنّا بِذلِكَ راضُونَ يا اَرْحَمَ الرّاحِمينَ . ثمّ يسجد ثانياً ويقول مائة مرّة اَلْحَمْدُ للهِ (ومائة مرّة) شُكْراً للهِ، وروي انّ من فعل ذلك كان كمن حضر ذلك اليوم وبايع رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) على الولاية الخبر ، والافضل أن يُصلّي هذه الصّلاة قُرب الزّوال وهي السّاعة التي نصب فيها أمير المؤمنين (عليه السلام) بغدير خم اماماً للنّاس وأن يقرأ في الرّكعة الاُولى منها سورة القدر وفي الثّانية التّوحيد



السّادس

أن يغتسل ويُصلي ركعتين من قبل أن تزول الشّمس بنصف ساعة يقرأ في كلّ ركعة سورة الحمد مرّة وقُلْ هُوَ اللهُ اَحَدٌ عشر مرّات وآية الكرسي عشر مرّات واِنّا اَنزَلْناهُ عشراً، فهذا العمل يعدل عند الله عزوجل مائة ألف حجّة ومائة ألف عُمرة، ويُوجب أن يقضي الله الكريم حوائج دنياه وآخرته في يُسر وعافية، ولا يخفى عليك انّ السّيد في الاقبال قدّم ذكر سورة القدر على آية الكرسي في هذه الصّلاة، وتابعه العلامة المجلسي في زاد المعاد فقدّم ذكر القدر كما صنعت أنا في سائر كتبي، ولكنّي بعد التتبّع وجدت الاغلب ممّن ذكروا هذه الصّلاة قد قدّموا ذكر آية الكرسي على القدر واحتمال سهو القلم من السّيد نفسه أو من النّاسخين لكتابه في كلا موردي الخلاف وهما عدد الحمد وتقديم القدر بعيد غاية البُعد، كاحتمال كون ما ذكره السّيد عملاً مستقلاً مغايراً للعمل المشهور والله تعالى هو العالم، والافضل أن يدعو بعد هذه الصّلاة بهذا الدّعاء رَبَّنا اِنَّنا سَمِعْنا مُنادِياً الدّعاء بطوله

السّابع


أن يدعو بدعاء النّدبة

الثّامن

أن يدعو بهذا الدّعاء الذي رواه السّيد ابن طاووس عن الشّيخ المفيد : اَللّـهُمَّ اِنّى اَسْاَلُكَ بِحَقِّ مُحَمَّد نَبِيِّكَ، وَعَلِىّ وَليُّك وَ الشَأن وَ الْقَدر اَلَّذي خَصَصَتْها بِه دونَ خَلقِكَ اَنْ تُصَلّى عَلى مُحَمَّد وَ علىٍّ وَاَنْ تَبْدَأَ بِهِما فى كُلِّ خَيْر عاجِل، اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد الاَْئِمَّةِ الْقادَةِ، وَالدُّعاةِ السّادَةِ، وَالنُّجُومِ الزّاهِرَةِ، وَالاَْعْلامِ الْباهِرَةِ، وَساسَةِ الْعِبادِ، وَاَرْكانِ الْبِلادِ، وَالنّاقَةِ الْمُرْسَلَةِ، وَالسَّفينَةِ النّاجيَةِ الْجارِيَةِ فِى الْلُّجَجِ الْغامِرَةِ، اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد خُزّانِ عِلْمِكَ، وَاَرْكانِ تَوْحِيدِكَ، وَدَعآئِمِ دينِكَ، وَمَعادِنِ كَرامَتِكَ وَصِفْوَتِكَ مِنْ بَرِيَّتِكَ وَخِيَرَتِكَ مِنْ خَلْقِكَ، الاَْتْقِيآءِ الاَْنْقِيآءِ النُّجَبآءِ الاَْبْرارِ، وَالْبابِ الْمُبْتَلى بِهِ النّاسُ، مَنْ اَتاهُ نَجى وَمَنْ اَباهُ هَوى، اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد اَهْلِ الذِّكْرِ الَّذينَ اَمَرْتَ بِمَسْأَلَتِهِمْ، وَذَوِى الْقُرْبى الَّذينَ اَمَرْتَ بِمَوَدَّتِهِمْ، وَفَرَضْتَ حَقَّهُمْ، وَجَعَلْتَ الْجَنَّةَ مَعادَ مَنِ اقْتَصَّ آثارَهُمْ، اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد كَما اَمرَوُا بِطاعَتِكَ، وَنَهَوْا عَنْ مَعْصِيَتِكَ، وَدَلُّوا عِبادَكَ عَلى وَحْدانِيَّتِكَ، اَللّـهُمَّ اِنّى اَسْاَلُكَ بِحَقِّ مُحَمَّد نَبِيِّكَ وَنَجيبِكَ وَصَفْوَتِكَ وَاَمينِكَ وَرَسُولِكَ اِلى خَلْقِكَ، وَبِحَقِّ اَميرِ الْمُؤْمِنينَ، وَيَعْسُوبِ الدّينِ، وَقائِدِ الْغُرِّ الُْمحَجَّلينَ، الْوَصِىِّ الْوَفِىِّ، وَالصِّدّيقِ الاَْكْبَرِ، وَالْفارُوقِ بَيْنَ الْحَقِّ وَالْباطِلِ، وَالشّاهِدِ لَكَ، وَالدّالِّ عَلَيْكَ، وَالصّادِعِ بِاَمْرِكَ، وَالُْمجاهِدِ فى سَبيلِكَ، لَمْ تَأخُذْهُ فيكَ لَوْمَةُ لائِمِ، اَنْ تُصَلِّىَ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد، وَاَنْ تَجْعَلَنى فى هذَا الْيَوْمِ الَّذى عَقَدْتَ فيهِ لِوَلِيِّكَ الْعَهْدَ فى اَعْناقِ خَلْقِكَ، وَاَكْمَلْتَ لَهُمُ الّدينَ مِنَ الْعارِفينَ بِحُرْمَتِهِ، وَالْمُقِرّينَ بِفَضْلِهِ مِنْ عُتَقآئِكَ وَطُلَقائِكَ مِنَ النّارِ، وَلا تُشْمِتْ بى حاسِدىِ النِّعَمِ، اَللّـهُمَّ فَكَما جَعَلْتَهُ عيدَكَ الاَْكْبَرَ، وَسَمَّيْتَهُ فِى السَّمآءِ يَوْمَ الْعَهْدِ الْمَعْهُودِ، وَفِى الاَْرْضِ يَوْمَ الْميثاقِ الْمَاْخُوذِ وَالجَمْعِ المَسْؤولِ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد، وَاَقْرِرْ بِهِ عُيُونَنا، وَاجْمَعْ بِهِ شَمْلَنا، وَلا تُضِلَّنا بَعْدَ اِذْ هَدَيْتَنا، وَاجْعَلْنا لاَِنْعُمِكَ مِنَ الشّاكِرينَ يا اَرْحَمَ الرّاحِمينَ، الْحَمْدُ للهِ الَّذى عَرَّفَنا فَضْلَ هذَا الْيَوْمِ، وَبَصَّرَنا حُرْمَتَهُ، وَكَرَّمَنا بِهِ، وَشَرَّفَنا بِمَعْرِفَتِهِ، وَهَدانا بِنُورِهِ، يا رَسُولَ اللهِ يا اَميرِ الْمُؤْمِنينَ عَلَيْكُما وَعَلى عِتْرَتِكُما وَعَلى مُحِبِّيكُما مِنّى اَفْضَلُ السَّلامِ ما بَقِىَ اللّيْلُ وَالنَّهارُ، وَبِكُما اَتَوَجَّهُ اِلىَ اللهِ رَبّى وَرَبِّكُما فى نَجاحِ طَلِبَتى، وَقَضآءِ حَوآئِجى، وَتَيْسيرِ اُمُورى، اَللّـهُمَّ اِنّى اَسْاَلُكَ بِحَقِّ مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد اَنْ تُصَلِّىَ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد، وَاَنْ تَلْعَنَ مَنْ جَحَدَ حَقَّ هذَا الْيَوْمِ، وَاَنْكَرَ حُرْمَتَهُ فَصَدَّ عَنْ سَبيلِكَ لاِطْفآءِ نُورِكَ، فَاَبَى اللهُ اِلاّ اَنْ يُتِمَّ نُورَهُ، اَللّـهُمَّ فَرِّجْ عَنْ اَهْلِ بَيْتِ مُحَمَّد نَبِيِّكَ، وَاكْشِفْ عَنْهُمْ وَبِهِمْ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ الْكُرُباتِ، اَللّـهُمَّ امْلاِِ الاَْرْضَ بِهِمْ عَدْلاً كَما مُلِئَتْ ظُلْماً وَجُوْراً، وَاَنْجِز لَهُمْ ما وَعَدْتَهُمْ اِنَّكَ لا تُخْلِفُ الْميعادَ . وليقرأ إن أمكنته الادعية المبسوطة التي رواها السّيد في الاقبال

التّاسع

أن يهنّىء من لاقاهُ من اخوانه المؤمنين بقوله : اَلْحَمْدُ للهِ الّذى جَعَلَنا مِنَ الْمُتَمَسِّكينَ بِوِلايَةِ اَميرِ الْمُؤْمِنينَ وَالاَئِمَّةِ عَلَيْهِمُ السَّلامُ ويقول أيضاً : اَلْحَمْدُ للهِ الَّذى اَكْرَمَنا بِهذَا الْيَوْمِ وَجَعَلَنا مِنَ الْمُوفنَ، بِعَهْدِهِ اِلَيْنا وَميثاقِهِ الّذى واثَقَنا بِهِ مِنْ وِلايَةِ وُلاةِ اَمْرِهِ وَالْقَوّامِ بِقِسْطِهِ، وَلَمْ يَجْعَلْنا مِنَ الْجاحِدينَ وَالْمُكَذِّبينَ بِيَوْمِ الدِّينَ

العاشر

أن يقول مائة مرّة : اَلْحَمْدُ للهِ الّذى جَعَلَ كَمالَ دينِهِ وَتَمامَ نِعْمَتِهِ بِوِلايَةِ اَميرِ الْمُؤمِنينَ عَلىِّ بْنِ اَبى طالِب عَلَيْهِ السَّلامُ . واعلم انّه قد ورد في هذا اليوم فضيلة عظيمة لكلّ من اعمال تحسين الثّياب، والتزيّن، واستعمال الطّيب، والسّرور، والابتهاج، وافراح شيعة امير المؤمنين صلوات الله وسلامُهُ عليه، والعفو عنهم، وقضاء حوائجهم، وصلة الارحام، والتّوسّع على العيال، واطعام المؤمنين، وتفطير الصّائمين، ومصافحة المؤمنين، وزيارتهم، والتّبسّم في وجوههم، وارسال الهدايا اليهم، وشكر الله تعالى على نعمته العظمى نعمة الولاية، والاكثار من الصّلاة على محمّد وآل محمّد (عليهم السلام)، ومن العبادة والطّاعة، ودرهم يعطى فيه المؤمن أخاه يعدل مائة ألف درهم في غيره من الايّام، واطعام المؤمن فيه كأطعام جميع الانبياء والصّديقين





يناديهم. يوم .الغدير نبيُّهمْ

بخمٍّ. وأسمعْ بالرسول مناديا

وقال. فمن موالكم ووليّكم

فقالوا ولم يُبدو هناك التعاميا

إلهُك مولانا. وأنت. وليُّنا

ولن تجدنْ منّا لك اليومَ عاصيا

فقال له قم يا عليُّ فإنني

رضيتُك من بعدي إماماً وهاديا

فمن كنتُ مولاه فهذا وليُّه

فكونوا له أنصار صدق مواليا

هناك.دعا اللّهم والِ وليَّه

وكن للذي عادى عليّاً معاديا

أبارك لجميع الموالين هذه الذكرى العظيمة




ماذا يبوح قلمي من أسرار

ولقد تكسر على شاطئ
الغدير
ظمآن

أي عيد هذا الذي رفرف له القلب وسُرَ

ذكراه العطرة كل عام تنعش القلب الولهان

أأبعث التهاني في فم كل بلبل مغرد

أم للورد أرسل لكل الأحبة وأسعد

وكان عنها لهم في "خم" مزدجر

لما رقى أحمد الهادي على قتب

وقال والناس من دان اليه ومن

ثاو لديه ومن مصغ ومرتقب

قم يا علي فإني قد أمرت بأن

أبلغ الناس والتبليغ أجدر بي

اني نصبت علياً هادياً علماً

بعدي وان علياً خير منتصب


يقول الشاعر

لا عذب الله أمي انها شربت

حب الوصي وغذتنيه في اللبن

وكــان لي والد يهوى أبا حسن

وكنت من ذا وذي أهوى أبا حسن


قد أكمل الدين يوم الغدير

حيدر الكــرار صـــار أميري

من كنت أنا نبيه فعلي أميره



أنا وعلي من شجرة واحدة وسائر الناس من شجر شتى


أنت مني بمنزلة هارون من موسى ألا انه لا نبي بعدي

بعض ما يتعلق بالغدير ويومه


غسل يوم الغدير

حدثنا علي بن الحسين العبدي قال : سمعت أبا عبد الله الصادق ( عليه السلام ) يقول : صيام يوم غدير خم يعدل صيام عمر الدنيا . . . إلى أن قال : من صلى فيه ركعتين يغتسل عند زوال الشمس من قبل أن تزول مقدار نصف ساعة يسأل الله عز وجل يقرأ في كل ركعة سورة الحمد مرة

عن أبي الحسن الليثي عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) في حديث طويل ذكر فيه فضل يوم الغدير . . . إلى أن قال فإذا كان صبيحة ذلك اليوم وجب الغسل في صدر نهاره

رضي الدين علي بن يوسف بن المطهر الحلي رفعه إلى الصادق ( عليه السلام ) أنه قال : صيام يوم غدير خم . . . إلى أن قال : ومن صلى فيه ركعتين يغتسل لهما قبل الزوال بنصف ساعة

عن أبي هارون العبدي عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال في حديث يوم الغدير : . . . ومن صلى فيه ركعتين أي وقت شاء وأفضله قرب الزوال وهي الساعة التي أقيم فيها أمير المؤمنين ( عليه السلام ) بغدير خم علما للناس ، وذلك أنهم كانوا قربوا من المنزل في ذلك الوقت فمن صلى في ذلك الوقت ركعتين ثم يسجد ويقول شكرا لله مأة مرة ويعقب الصلاة بالدعاء الذي جاء به

محمد بن علي الطرازي بإسناده إلى الصادق ( عليه السلام ) انه قال : . . . ومن صلى ركعتين من قبل أن تزول الشمس بنصف ساعة شكرا لله عز وجل ويقرأ في كل ركعة سورة الحمد عشرا وقل هو الله أحد عشرا وإنا أنزلناه في ليلة القدر عشرا وآية الكرسي عشرا عدلت عند الله عز وجل مأة ألف حجة ومأة ألف عمرة وما سأل الله عز وجل حاجة من حوائج الدنيا والآخرة كائنة ما كانت إلا أتى الله عز وجل على قضائها في يسر وعافية

الطرازي بإسناده إلى الصادق ( عليه السلام ) قال : . . . ثم تقوم وتصلي شكرا لله تعالى ركعتين تقرأ في الأولى بالحمد مرة وإنا أنزلناه في ليلة القدر وقل هو الله أحد كما أنزلتا لا كما نقصتا ، ثم تقنت وتركع وتتم الصلاة [ وتسلم ] وتخر ساجدا في سجودك

طرازي بإسناده عن الصادق ( عليه السلام ) : . . . فمن صلى ركعتين ثم سجد وشكر الله عز وجل مأة مرة ودعا بهذا الدعاء بعد رفع رأسه من السجود

صوم يوم الغدير

الصدوق بإسناده عن المفضل بن عمر عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : صوم يوم غدير خم كفارة ستين سنة

عن أبي إسحاق بن عبد الله العلوي العريضي قال

وحك في صدري ما الأيام التي تصام ؟ فقصدت مولانا أبا الحسن علي بن محمد ( عليهما السلام ) - وهو بصربا - ولم أبد ذلك لأحد من خلق الله فدخلت عليه فلما بصر بي قال : يا أبا إسحاق جئت تسألني عن الأيام التي يصام فيهن ؟ وهي أربعة : أولهن يوم السابع والعشرين من رجب يوم بعث الله تعالى محمدا ( صلى الله عليه وآله وسلم ) إلى خلقه رحمة للعالمين ، ويوم مولده ( صلى الله عليه وآله وسلم ) وهو السابع عشر من شهر ربيع الأول ، ويوم الخامس والعشرين من ذي القعدة فيه دحيت الكعبة ، ويوم
الغدير فيه أقام النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) أخاه عليا ( عليه السلام ) علما للناس وإماما من بعده ، قلت : صدقت جعلت فداك لذلك قصدت ، أشهد أنك حجة الله على خلقه

عن علي بن الحسين العبدي قال

سمعت أبا عبد الله الصادق ( عليه السلام ) يقول : صيام يوم غدير خم . . . إلى أن قال : يعدل عند الله عز وجل في كل عام مائة حجة ومائة عمرة مبرورات متقبلات وهو عيد الله الأكبر

عن أبي هارون عمار بن حريز العبدي قال

دخلت على أبي عبد الله ( عليه السلام ) في اليوم الثامن عشر من ذي الحجة فوجدته صائما فقال لي : هذا يوم عظيم ، عظم الله حرمته - إلى أن قال - فقيل له : ما ثواب صوم هذا اليوم ؟ قال : إنه يوم عيد وفرح وسرور ويوم صوم شكرا لله وأن صومه يعدل ستين شهرا من الأشهر الحرم

المفضل بن عمر قال

قال لي أبو عبد الله ( عليه السلام ) ثم ذكر حديثا في فضل يوم
الغدير إلى أن قال المفضل : سيدي تأمرني بصيامه ؟ قال : إي والله ، إي والله ، إي والله

عن فرات بن أحنف ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) - في حديث - في فضل يوم الغدير قال : قلت

فما ينبغي لنا أن نعمل في ذلك اليوم ؟ قال : هو يوم عبادة وصلاة وشكر لله وحمد له وسرور لما من الله به عليكم من ولايتنا وإني أحب لكم أن تصوموه

استحباب زيارة أمير المؤمنين ( عليه السلام ) يوم الغدير

عن أحمد بن محمد بن أبي نصر قال : كنا عند الرضا ( عليه السلام ) والمجلس غاص بأهله فتذاكروا يوم الغدير فأنكره بعض الناس فقال الرضا ( عليه السلام ) : حدثني أبي عن أبيه قال : إن يوم الغدير في السماء أشهر منه في الأرض إن لله في الفردوس الأعلى قصرا لبنة من فضة ولبنة من ذهب - ثم ذكر وصف ذلك القصر - . . . ثم قال : يا بن أبي نصر أين ما كنت فاحضر يوم الغدير عند أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ، فإن الله يغفر لكل مؤمن ومؤمنة ومسلم ومسلمة ذنوب ستين سنة ويعتق من النار ضعف ما أعتق في شهر رمضان وليلة القدر وليلة الفطر والدرهم فيه بألف درهم لإخوانك العارفين فأفضل على إخوانك في هذا اليوم وسر فيه كل مؤمن ومؤمنة

عن أبي عبد الله محمد بن أحمد الصفواني من كتابه بإسناده عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال

إذا كنت في يوم
الغدير في مشهد مولانا أمير المؤمنين صلوات الله عليه وآله فأدن من قبره بعد الصلاة والدعاء وإن كنت في بعد منه فأوم إليه بعد الصلاة وهذا الدعاء : اللهم صل على وليك وأخي نبيك ووزيره وحبيبه وخليله وموضع سره وخيرته من أسرته ووصيه وصفوته وخالصته وأمينه ووليه وأشرف عترته الذين آمنوا به وأبي ذريته وباب حكمته والناطق بحجته والداعي إلى شريعته والماضي على سنته وخليفته على أمته سيد المسلمين وأمير المؤمنين وقائد الغر المحجلين وأفضل ما صليت على أحد من خلقك وأصفيائك وأوصياء أنبيائك

عمل عيد الغدير

عن عمارة بن جوين العبدي قال : دخلت على أبي عبد الله ( عليه السلام ) في اليوم الثامن عشر من ذي الحجة فوجدته صائما فقال : إن هذا اليوم يوم عظم الله حرمته على المؤمنين إذ أكمل الله لهم الدين وتمم عليهم النعمة وجدد لهم ما أخذ عليهم من الميثاق والعهد في الخلق الأول إذ أنساهم الله ذلك الموقف ووفقهم للقبول منه ولم يجعلهم من أهل الإنكار الذي جحدوا ، فقلت له : جعلت فداك فما ثواب صوم هذا اليوم ؟ فقال : إنه يوم عيد وفرح وسرور وصوم شكرا لله عز وجل فإن صومه يعدل ستين شهرا من الأشهر الحرم ومن صلى فيه ركعتين أي وقت شاء وأفضل ذلك قرب الزوال وهي الساعة التي أقيم فيها أمير المؤمنين ( عليه السلام ) بغدير خم علما للناس وذلك إنهم كانوا قربوا من المنزل في ذلك الوقت فمن صلى ركعتين ثم سجد وشكر الله عز وجل مأة مرة ودعا بهذا الدعاء بعد رفع رأسه من السجود الدعاء اللهم إني أسألك . . . ( إلى آخر الدعاء ) ثم تسجد وتحمد الله مأة مرة وتشكر الله تعالى مأة مرة وأنت ساجد فإنه من فعل ذلك كان كمن حضر ذلك اليوم وبايع رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) على ذلك وكانت درجته مع درجة الصادقين الذين صدقوا الله ورسوله في موالاة مولاهم ذلك اليوم











رد مع اقتباس