عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 12-02-2010, 08:06 AM
الصورة الرمزية سيهاتي.
سيهاتي.... سيهاتي. غير متواجد حالياً
المدير العام ومؤسس المنتدى
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
الدولة: sihat
العمر: 40
المشاركات: 3,834
معدل تقييم المستوى: 79
سيهاتي. has a reputation beyond reputeسيهاتي. has a reputation beyond reputeسيهاتي. has a reputation beyond reputeسيهاتي. has a reputation beyond reputeسيهاتي. has a reputation beyond reputeسيهاتي. has a reputation beyond reputeسيهاتي. has a reputation beyond reputeسيهاتي. has a reputation beyond reputeسيهاتي. has a reputation beyond reputeسيهاتي. has a reputation beyond reputeسيهاتي. has a reputation beyond repute

افتراضي الأفلام الإيرانية تغزو دُوُر العرض العربية وتحصد جوائز عالمية


لأفلام الإيرانية تغزو دُوُر العرض العربية وتحصد جوائز عالمية









حسن محمد- الدمام


تشهد السينما الإيرانية في الفترة الأخيرة طفرة هائلة في إنتاج الأفلام والتي حققت نجاحات كبيرة في العديد من المهرجانات الدولية مما دفع دُور العرض العربية إلى عرضها، أشهرها فيلم «الجرد» الذي بدأت دُور العرض العراقية في عرضه بعد دبلجته باللهجة المحلية..
المراقبون أكدوا أن انتشار السينما الإيرانية ونجاحها في اختراق السينما العربية بل وحصد الجوائز في العديد من المهرجانات العالمية له عدة أسباب، أهمها: أن الأفلام الإيرانية تتميز بالبساطة في العرض مع العمق في معالجة القضايا، وابتعادها عن نقد أو مهاجمة ما يسمى بالقيم المجتمعية الثابتة، وتضمينها رسائل إنسانية بحتة في قالب اجتماعي مقبول..
ويشير المراقبون إلى أن اللجوء إلى الواقعية، وعرض مشاكل اجتماعية يعيشها المجتمع الإيراني مهد لقبول هذه الأفلام في المهرجانات العالمية بالرغم من ابتعادها عن استغلال مفاتن المرأة مما جعل ذلك سمة مميزة للأفلام الإيرانية، بالإضافة إلى الاعتماد على ممثلين هواة موهوبين وليسوا محترفين كأبطال، وديكورات غاية في البساطة مما أدى بدوره إلى خفض تكاليف الإنتاج دون التأثير على الأداء التمثيلي والشكل العام للأعمال السينمائية..
فنجد ميزانية الفيلم الواحد لا تتعدى 200 ألف دولار، مع استخدام الكاميرا التي تحمل على الكتف وتوظيفها تقنيًّا وإبداعيًّا في أحداث الفيلم وسرد تفاصيله بما يتناسب مع جودة العمل وتميزه، وبالتالي يشارك بالمهرجانات بل ويحقق النجاح المطلوب..
من ناحية أخرى نجد الكتابة الدرامية في السينما الإيرانية متميزة، وتعبر عن الثقافة الإيرانية من خلال القصص والحكي وأنماط الشخصيات إلى جانب استخدام آليات سردية في السيناريو يصل إلى درجة عالية جدًّا من الجودة والتفرد في الحوار واللغة المستخدمة، ورغم تكاليف الإنتاج المنخفضة إلا أنها تحقق الأرباح..
فيلم إيراني آخر إلى جانب فيلم «الجرد» يتوقع المراقبون دبلجته باللهجة العراقية وعرضه في دور السينما أيضًا العراقية وهو «معزولون في العراق»، والفيلمان تدور أحداثهما في مدن عراقية أثناء وبعد الحرب مما جعل السينما الإيرانية تطرق أبواب العراق من هذا الباب بسهولة، ولكن إذا لم تكن هذه الأفلام بالمستوى المطلوب لم تجد هذا الرواج والنجاح الجماهيري مما يؤكد تميز صناعة السينما الإيرانية..
وعلى مستوى المهرجانات شهدت الأفلام الإيرانية مشاركات عديدة في أكثر من مهرجان سينمائي حول العالم بل وحصدت الجوائز، فهذا فيلم «يرجى عدم الإزعاج» للمخرج محسن عبد الوهاب الذي شارك في مهرجان دمشق السينمائي يحصل على الجائزة الفضية، وفيلم «نسخة طبق الأصل» لعباس كياروستامي يفوز بالجائزة الكبرى (السنبلة الذهبية) في مهرجان بلد الوليد بإسبانيا، وهذه ليست المرة الأولى الذي يحصل فيها المخرج «كياروستامي» على هذه الجائزة فقد حصل عليها عام 94 عن فيلم «عبر أشجار الزيتون»...
ويذكر أن مهرجان بلد الوليد من المهرجانات العالمية العريقة، وأقيم لأول مرة عام 1952، ثم صار مع مرور الوقت من أشهر المهرجانات السينمائية بأوروبا والعالم..
ويتوقع المراقبون في الأعوام القليلة القادمة زيادة انتشار الأفلام الإيرانية ليس فقط في الدول العربية وإنما في جميع أنحاء العالم بدرجة تنافس نظيراتها سواء في السوق التجاري من خلال دبلجة الأفلام باللغات المحلية وعرضها في دور السينما أو على مستوى المهرجانات العربية والعالمية وحصد الجوائز المتقدمة.
رد مع اقتباس مشاركة محذوفة