عرض مشاركة واحدة
  #57  
قديم 10-07-2010, 04:27 PM
الرادود محمد مطوع... الرادود محمد مطوع غير متواجد حالياً
عضو نشيط
 
تاريخ التسجيل: Sep 2010
المشاركات: 47
معدل تقييم المستوى: 0
الرادود محمد مطوع is on a distinguished road

افتراضي


أدري وايد اجيت لكن وايد أبي أسأل " معذرةً =$

بالنسبة إلىأُمور الألطاف الحسينية فهي متعددة الإتجاهات وقد شملت توفيقي في الحياة وتسييرأموري الحياتيه بشكل محسوس وواضح سأذكر موقف حدث لي بشكل متكرر أثناء تأديتي للخدمةوتجهيزي لها ، قد يشعر البعض بأن الموقف به من البهرجة الشيء الكثير ولكنه حقيقة ..

شعرت في أكثر من مرةأثناء وقوفي في المنبر الحسيني بأن صوتي ولساني يُسَير في بعض المقاطع وكأنني لستُأنا من يقول ومن يخاطب وكان يقشعر بدني من هذا الموقف وتكرر مراراً أيضاً أثناءكتاباتي الشعرية لآل البيت الأطهار أسهو قليلاً وأعود لأرى نفسي أكتب أبياتاًوكأنها تُملى علي ..

أمابالنبسةِ للمُشاهدة ، لم أشاهد موقف بعيني حتى الآن ( الله يكتب لنا إنشاء الله ) .


بالنسبة لما يحصل لكـ ،، لابد أنهيحصل للجميع =$ ،،




أتمنى بالفعل أن يحصل للجميع وهو حتماً لم يحدث لي وحدي لكنه بعد سؤالي لعدة من الرواديد تأكدت أنه لم يحدُث للجميع !!




في حين قراءتي للأجوبة لفتت نظري " ـإجابة " إلتفاتة قوية،،
س- الا تشعر ان معضمالقصائد الآن تشبهالغناء؟

في وجهة نظري

نعم ولكن ليس بالحُرمَة , وإنما بالفن والإتقان
( لدي الكثير بخصوص هذاالموضوع )



ليس بالحرمة و لكن الفن والإتقان ،، لفتت نظري الجملة ،،

الآن موضوع الموـألد تشبه الغناء ،، منتشر ،،خصوصآً العراقي منه إذ كثير

الآن يسمعون عراقي لأنه رجه بدوـؤن التفات للكلماتالتي تحويها القصيدة

فالبعض مؤيد

و اللآخر معارض
المؤيدين يأخذونهابديل للأغاني
و المعارضين يأخذونها لأن على ألحان الأغاني و الأغاني حرام ،،
أنا أرى من ناحية أن لوـؤ التفتت أي موالي للقصائد العراقية يجد معظم كلماتهعزاء و تدمع لها العيون
أصبح كل إنسان يراها من وجهة نظره ،،
لكن إذا كانلها جانب من الحرمة فهي من الناس
و لا تمس اللحن كما أعتقد ،،
،،
بخصوص " ليس بالحرمة و لكن الفن و الإتقان "
وضح أكثر ،،







جوابي ( ليس بالحُرمة ولكن بالفن والإتقان لا يعني أنني أقول أنه لايوجد قصائد تشبه الغناء )



حسناً أولاً / الألحان ،، اللحن أتى من مايُسمى بالمقامات وهي مُستخدمة في القرآن الكريم منذ زمن النبي الأكرم وهي سبعة

وأُستخدمت بغرض ترتيل القُرآن و تلاوته بالأسلوب المؤثر الذي يجعله يرسخ في القلوب والأذهان


وكُل مقام كان يُستخدم لشيء في القرآن على حسب إحساسة فعلى سبيل المثال


مقام الصبا / يُستخدم في تلاوة آيات الوعيد والعذاب لأنه يتصف بطابع الحزن


مقام النهاوند / يُستخدم في تلاوة آيات الفرح والوعيد بالجنة


مقام البيات / يُستخدم للحوار بين شخصين والقصص

...إلخ



بعدها أتت الآلات الموسيقية واستخدموا تلك المقامات وتفرعت إلى مقامات عدة وبدأو بإستخدامها في الغناء بنفس شكلها في بعض الأحيان والأغلب بمحورتها بإسلوب إقاعي مُتحرِك طربي يتناسب مع مُبتغاهم


والحال نفسه لدى الرواديد والمشايخ أيضاً أخذوها من القرآن وطبقوها في الموشحات والقصائد وحركوها بما يتناسب مع الدين


والآن في ضل التطور والإطلاع الكبير بدأ الناس بأخذ وصقل مواهبهم بالشكل الأكاديمي والصحيح مِن مَن سبقوهم فنجد أبنائنا وإخواننا يتعلمون التصوير و تكنولوجيا الصوت وبرامجه والرسم وغيره بالشكل الأكاديمي وكذلك الرواديد


قد لايفهم الكثير من الناس أن المنشدين الشيعة والرواديد أتتهم القدرة على إضهار ألحان جميلة ومُتقنة والبعض إن علم بذلك وشعر به إلا أنه إذا سمِعَ بلحن يوجد في إحدى مواقعه تحريك وأداء كان يسمعهُ من قبل في الأغاني سُرعان مايصف اللحن والقصيدة كاملة بأنها أُغنية مع العلم أن اللحن لايُشبه حتى الأغنية التي ذكرها ولكنه اعتادَ على سماع هذه العُربة والحركة في الصوت في الغناء فقط صنفها هكذا وهذا لا يدل على حُرمتِها لأنها موجودة من السابق وبعضها تُتلى في القرآن ولكن كما قُلنا منذ قليل أنها حُركت وأستخدمت في الغناء أولاً ..



ثانياً / سأذكر مُنطلق ومُسمى الأغاني ومن أين أتى

( كان في العصر الجاهلي لدى الحُكام وأصحاب الجاه جلسات ليلية تُسمى بالليالي الحمراء وسُميت بذلك لكثرة وجود الخمر فيها والجاريات والفتيات والعياذ بالله وكانوا يأتون بالفتيات الاتي يمتلِكنَ الصوت الحسن في تلك الأماكن ليُسمِعوا ويُطرِبوا صاحب المكان ومن معه بالكلمات الغزلية والطبول وآلات الموسيقى


وكانت تُسمى تلك الفتيات الآتي يُسمِعنَهُم ( بالغانيات ) وتَدَرجَ هذا الإسم مُنذُ ذلك الحين وأُطلِق على القصائد المُغناة الطربية ( بالأغنية ) سواءً كان المُلقي ذكراً أو أُنثى ..


في هذه الحالة نجد أن الأغنية مكونة من ( كلمات غزلية بعيدة عن الدين ، ألحان وأجواء طربية راقصة ، طبول ولآلات موسيقية معزوفة بالشكل الطربي )



إذا ثلاث دلالات تجُرُ بعضها بعضا


كلمات غزلية دنيوية تتطلب ألحان وأجواء طربية وطبول وموسيقى للإنغماس في الأجواء الدنيوية البعيدة كُل البعد عن الله




ثالثاً / القصائد الفرحية المُلقاة من قبل الرواديد خُدام العترة


ومُقانة دلالاتها بالأغاني


قصائد موضوعها ديني يُقرِب العبد إلى الله بذكر آل البيت الأطهار تتطلب إستخدام بعض الآلات الموسقية بالشكل القليل لجعلها أكثر إتقان و بديل للغناء ووضعها في قالب لحني مُتقن بالشكل الأكاديمي أيضاً


مثال ،،
لو أتينا إلى مقام النهاوند مثلاً من القرآن الكريم وأخذهُ الرادود او المنشد وأبتكر منه جُملة لحنية جميلة وهو ذو خبرة أكاديمية
وأيضاً أتى إحدى المُغنيين وأخذ نفس المقام واستخرج منهُ جُملة لحنية جميلة واهو أيضاً ذو خبرة أكاديمية
( فحين إذٍ لابد من أنهم سيتلاقون في المسار الأكاديمي وسيكون هُناك بعض التشابه في الفن اللحني ) وكثيراً مايكون التشابه في عُربة موسيقية أي حركة صوتية مُعينة ... أين الحُرمة في ذلك !!

إذا نأتي بالدلالات ولكم المُقارنة والرأي..

( الأُغنية ــ كلمات غزلية بعيدة عن الدين ، ألحان وأجواء طربية راقصة ، طبول ولآلات موسيقية معزوفة بالشكل الطربي )


( القصيدة الفرحية ــ كلمات دينية لآل البيت الأطهار ، ألحان أكاديمية مُتقنة ، إستخدام بعض الآلات الموسيقية إن تطلب الأمر بالتحريك المطلوب سواءً كان للزواج أو النشيدة العامة)



ملاحظة / إن زاد البعض في الحد المُعتاد في مستوى صوت الإيقاع ولم يتجاوز الحدود في اللحن والكلمات وكان ذلك للزواج فهُنالك حُكم شرعي خاص لذلك .



ثُم هل تعتقد بالأضرارالسلبيه لهذا اللحن ،، ؟؟!
أعطي جُل رأيكـ بخصوص هذا الموضوع ،،


لاشك أنه لك فعل ردة فعل وبما أن موضوع الدخول في هذا النوع من الأساليب والألحان يُعتبر حديث فإنه وبِلا شك سيلقى المُعارضة من فئة كبيرة وستظهر السلبيات وكُل ذلك سيكون بسبب الذين استخدموه بالشكل الخاطئ وتجاوزوا الحدود في الشرعية


أي كما هو منتشر لدى البعض التركيز على الإيقاع اللحني في الصوت والخامات المُستخدمة في القصيدة وأيضاً في أداء القصيدة


( يعني نسمع إقاع بدون لحن وبدون كلمات صراحه )


وللأسف البعض يضع الإمام المهدي صاحب العصر والزمان عجل الله تعالى فرجه موضوع لهذه القصيدة التي تراها مُعتمدة فقط على الإيقاع والتي لاتتناسب أبداً مع الإمام



الإمام المهدي عجل الله فرجه بالتحديد قصائده لابد أن تمتزج بطابع الإحساس والهدوء النسبي ..




أتمنى أنني وُفقت في الإجابة على سؤالك
وكل الشكر لمرورك

التعديل الأخير تم بواسطة الرادود محمد مطوع ; 10-07-2010 الساعة 04:32 PM
رد مع اقتباس مشاركة محذوفة