أباذر الحلواجي /
وتر رجم الشيطان ..؛ قل لهم
إن دنى الشيطانُ من قلبي
ما أنا بمُغضبٍ ربي لا ولا بتاركٍ دربـي
أصبح التخــويفُ فن فيه وئد الإبتسـامه فيه ترويـــع القلوب
فيه إجهاض الأماني للذي يبدي التزامه فيه تلغيم الــــدروب
هكذا إبليـــس رجس هاوياً حب الزعامة بيننا دوماً يجـــــوب
جاءَ يصطادُ بمــــاءٍ عكرٍ نبع الشــهامة جاء يبتز الشعــــوب
حاقدٌ بالغدرِ يــرمي بغتةً فـــيها سهامه كي نغوصَ بالـذنوب
إن دنى الشيطانُ من قلبي
ما أنا بمُغضبٍ ربي لا ولا بتاركٍ دربـي
يعـزفُ الشيطانُ لحناً نغمـــاتٌ من شراسة ينوي تحـطيم النفوس
يزرعُ الأوهامَ حرصاً منه في شلِّ الفراسة كي على الـدنيا يدوس
فكرة الإرهـــابِ مكـر ما هي إلا ســـــياسة خلفُها وجهٌ عــــبوس
تثقلُ الحـــــــــرَ بقيدٍ علّ تمتصَ حماســـه قد أرادتـــــهُ يئــــوس
هكذا الشيطانُ يلجــأ حينَ تبدوا الانتكاسة نحو تعكـــير الطقوس
إن دنى الشيطانُ من قلبي
ما أنا بمُغضبٍ ربي لا ولا بتاركٍ دربـي
علمُ آل البــيت نهج بيننا كثـــــرى كـنوزه يصنع الحــــر الغيور
شيعة في الخلق إنا اضحت اليوم عـزيزة أينما كانت تــــــــثور
رفضها العـيش بذلٍ منطق أمسى ركـيـزة نحو تحصيل السرور
أينمـــا لاح ظــــلامٌ أو علامات بـــــروزه يغضب الدم الطــهور
فكرة التكفير أمست فكرة خرسى عجوزة ألحدت بين القـــــبور
إن دنى الشيطانُ من قلبي
ما أنا بمُغضبٍ ربي لا ولا بتاركٍ دربـي
حاولَ الشيطانُ دوماً في الخفا إيجادَ ثغرة مستــــغلاً للــــظروف
لا يراعي أي مــــــبدأ ظنهُ الدين سيــصدأ عنه يزداد العـــــزوف
في قضايانا تدخــــــل حاقــــــداً فينا توغل للدمار كم شغـــــــوف
باسم حفظ الأمن جاء ناسجاً مــــــنه رداء يدّعي رص الصفـوف
بينما في السر يسعى هدم أفكار الشـريعة بئسها تلك الصـــنوف
إن دنى الشيطانُ من قلبي
ما أنا بمُغضبٍ ربي لا ولا بتاركٍ دربـي
|