بسم الله الرحمن الرحيم
ليطمئن القلب وترتاح النفس ويزول القلق
( حزن .. ألم .. قهر .. يأس )
لاحظت أن الكثير وقد أكون أنا أولهم
يفتقر الى الصبر و اللجوء الى مصرف الأمور
إخواني* أخواتي
ثقوا ثقه عمياء بِ مدبر الكون
ثقوا بِ من قال وقوله الحق
(( وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ ))
أين الدعاء ؟؟
أين التضرع بين يدي الله الكريمتين؟؟
أين النيه الصادقه ؟؟
قد يقول البعض دعوت الله كثيرا ً ولم أرى ما دعوت الله به
ف لتحذروا من هذا القول ومن سوء الظن بالله لا تستعجلوا الاجابه ف لله حكمه في كل شي ما أشقاك الا ليسعدك وما ابكاك الا لـيضحكك وما أخذ منك الا ليعطيك
وما حرمك الا ليتفضل عليك
والله لن تجدوا أكرم ولا أحلم ولا أرحم من الله عز وجل
فهو أرحم بنا من أمهاتنا وأرحم بنا من أنفسنا
تأكدوا أن بعد الهم الشديد فرج ٌ عظيم
وبعد الظلام نور ساطع
ف الحال لا يدوم على ماهو عليه
فالله تعالى يصرف الامور كيفما يشاء ووقت ما يشاء
لم الخوف والقلق
كيف تخاف
والله قد تكفل بك وبرزقك من قبل ان يوجدك على الارض
لم اقل هذا الكلام لأواسيكم به فقد قاله عز من قائل
(وَمَا مِن دَآبّةٍ فِي الأرْضِ إِلاّ عَلَى اللّهِ رِزْقُهَا وَيَعْلَمُ مُسْتَقَرّهَا وَمُسْتَوْدَعَهَا كُلّ فِي كِتَابٍ مّبِينٍ)
من نعمة الله علينا أن الرزق بيده سبحانه وليس بيد أحد ٍ من خلقه وليس هناك أحد أكرم من الله بعباده المؤمنين كيف لمن يرزق الطير والدواب أن يحرم عبده المؤمن الصائم القائم من رزقه تفكيري بانقطاع الرزق عني يشعرني بالخجل من الله الذي تكفل برزقي ورزق كل مخلوق وكأنني أشك في قدرة الله وكرمه
والعياذ بالله من هذا القول