تطِطَلعت "زينب" للعينين الواسعتين التي كِكَانت تتفحص وجهها ببراءة الكون كِكله .. !
يجبرها أن تبتسم حين تنظر إليه ..
تركته على أحضانها و توجهت بقلبها ناحية بيت الله الأعظم ...
و نثرت بصوتٍ شجي عطراً برائحة الجنان يدعى دعاء الصباح ..
.. هكذا أستمر حالها .. اعتادت أن تسمع ابنها الدعاء ..
كانت تقول .. "إذا لم يملكِكَ لساناً لينطق بما هو خير .. فله أذنٌ تستمع لكل الخير "
جلس " علي" صباحاً استعداداً للعمل ..
كانت زوجته تطوي سجادتها لتوها .. ابتسم و هو يبعد آثار النوم من عينيه ..
"صباح الخير"
بادلته "زينب" الإبتسامة و هي تلتفتت إليه .. " صباح النور " ..
|